ان الله لا ينظر الى صوركم ولكنت ينظر الى قلوبكم واعمالكم هناك كثيرا من الناس من يتم التقصير بهم او بمعنى اصح يكن الاستهتار بهم منهم: 1_ضعيف الجسم، 2_ضعيف الجسم وقليلا الوسامه، 3_من له عقدة اللسان اي بطيء الكلام. اريد ان اقول لهؤلاء الناس لا تياسو ولا تنظرو لانفسكم نظرة اليائس من الحياه.من لناس من يلوم الله لانه خلقه ضعيف القوه والجسم ولو يعلم هذا الانسان ان الله كرمه على كثيرا من الناس لمدح الله حتى الموت وصدق الشاعر حينما قال ترى النحيف فتزدريه..مع ان في قلبه اسد مزير... ان هؤلاء الناس خير عند الله من الاقوياء الذين يمتلكون الصحه والوسامه ولو ان الله جل في علاه ينظر الى الناس بجمالهم لكان اول من دخل الجنه الصينيون والاغنياء والمفسدون في الارض ...هناك من الناس الذين يقولون في انفسهم انهم يصلون لله تعالى ولكن يلومون الله لانهم ضعفاء الجسم والوسامه وخلق من هو اقل منهم يمانا بوسامه وقد خاطبهم الله وقال لهم (ولا تعجبك اجسامهم واولادهم ان يريد الله ان يعذبهم بها)... واريد ان اقول لكل من هو قوي الجسم وكل من هو صاحب وسامه لا تستهن بهؤلاء الناس فان في قلب احد فيهم اسد مزير...صحيح انهم ضعفاء القوه والجسم ولكنهم عند الله خير من المؤمن الفاسق اللذي يفرح بجمالبه وقوته وقد قال الله تعالى(ان الله لا ينظر الى صوركم ولكنت ينظر الى قلوبكم واعمالكم)..... واحب ان اعلق على هذا الامر الخطير وهو ان هؤلاء الناس لا يصدق انهم اذكياء ولاات يصدق انهعم من اصحاب العقول الذي نورها اللهع بالايمان والحكمه..ولو نظر احدنا على واحد منهم لقال في نفسه(هذا لا يعلم شيء انه مظمون للجنه)لماذا يقولون هكذا.. هل فتحو قلبهم؟؟؟ هل خاطبوهم؟؟ هل صاحبوهم؟؟ هل اكتشفو مواهبهم؟؟ لا حول ولا قوة الا بالله....اللهم اهدينا يا رب العالمين ................ لا تجعل رياح الآخرين تطفئ شمعتك لا تجعل رياح الآخرين تطفئ شمعتك. وتهدم بنيانك، الذي بَنَيتَ لَبِناتِه بسهر أجفانك، لا تستمعْ إلى ” لا تقدر ” ” لا تستطيع “، وغيرها من عفن السموم التي تريد إخباتَ نور شمعتك. وتذكَّرْ كم مِن شمعة صمدت في وجه الرياح الشعواء، فانتفضت وسادت بين الأحياء، غَذِّ شمعَتَك بالأمل، واسقِها بماء التفاؤل، وأَنِرها بذكر الله ، وغَذِّها بطعم الصبر، واكْسُها بثوب اليقين تَسُدْ وتَنَلِ الإمامة في الدين. ............. كم من شمعة غَيَّبها الموت، وما زال ضوءها ينشر ضياءَه بين القلوب التي تتعطش إلى وقود الشموع، التي تحيا بها، وتنتفض بقبسها نعم، إنها شموع الحق، هي التي إن أخفاها الموت وعاش نورُها في وجدان قلوب الآخرين، أحْيَتْ قلوبًا، وأنارت طرُقًا بنورها، فإنها إن رحلت عنَّا أبقت لنا نورًا مِن عمل صالح أو علمٍ نافع، أو نهْجٍ إلى طريق الجنة ناصِع. اجعَلْ وقودَ شمعتك الإيمان، وزَيِّن ضياءَها بالقرآن، وأشعِلْها بسجدة في الليلة الظلماء، واسْقِ قاحِلَ أرْضِها بدمعة شهباء، ولا تكترِثْ لكثرة الرياح مِن حولك التي تَرمي بثقلها على نورك لتطمسه، قاوِمْها بالعمل، وجابِهها بالأمل، وأَتْبعها بعدم الملل، تنل السعادةَ يوم الأجل ولا تكن كمن أضاء شمعتَه وسهر عليها، وأوقد ضياءها من كبده، فما هبَّتْ أولُ ريح إلا واقتلعت أصلها، واجتَثَّت شأفتها، وألقت بها في ظلام البحر، ودفنتها بين كثيف أوراق الشجر. فلا تكن كهذا الذي أقبل بيديه على رياح غيره، وسار بأنفه ليشتَمَّ عفن جهله، نعم، وأيّ جهل أن تُقبل على طعنات تلك الرياح، التي تُرسِي خنجرها بين خواصر شمعتك؛ لتطفئ من شرايينها الدماء! فإياك ثم إياك أن تستسلم لهذه الرياح التي تخدر سمومُها هِمَّتَك، وتقتل حماسك، وتُخمد نار إبداعك، فإن وجدتَها مِلْ عنها، ولا تلتفت لها، بل قارعها بسيف الصمود، بل ابْن بينك وبينها طودًا وأخدودًا. وأخــــــيراً أنــــر بشمعتك شموعَ الآخرين؛ لتبقى مشتعلةً على مــــر السنين… ¸.•'´¯)¸.•'´¯) ربي في هذي الساعه هناگ مرضى فوق أسرة بيضاء لا نور ولا سماء يتمنوون الشفاءف أشفهم ( يَ رب ) أنت الشافي المعافي ∞∞ ............................. تحياتي _.-*-._zezo_.-*-._zezo2_.-*-._@nimbuzz.com لمزيدمن الدروس والاسئله والقصائدوالادعية يرجي زيارة موقع http://txtislamy.hexat.com